حقائق مذهلة عن النورس
يعد طائرالنورس (بالإنجليزية: Seagull) أحد انواع الطيورالمائية، وهناك أكثر من 20 نوعًا من طيور النورس التي يمكن العثور عليها في جميع أنحاء العالم، وتعتبر طيور النورس مخلوقات قديمة جدا، ويقدر وجودها على الأرض بما لا يقل عن 30 إلى 33 مليون سنة، يتم التعامل مع طيور النورس كآفات في بعض الدول في أنحاء العالم، وذلك لإعتبارها صاخبة وتطلق كميات كبيرة من الفضلات وتدمر الممتلكات الخاصة، ولا تعتبر الطيور النورس من الحيوانات المهددة بالانقراض.[١]
مكان العيش
يتواجد النورس في جميع أنحاء الأرض (حتى في القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية)، بالإضافة إلى الجزر والسواحل، تعيش بعض أنواعها في الصحاري والموائل الأرضية التي تكون بعيدة عن الماء،[١]، يتم اعتبار طائر النورس كرمز في ولاية يوتا، حيث يعتبر كنصب تذكاري في مدينتهم، وذلك بسبب مساعدته المستوطنين على التعامل مع وباء الصراصير.[٢]
طريقة التغذية
تتغذى طيور النورس في الغالب على المأكولات البحرية مثل سرطان البحر والمحار وبلح البحر والجمبري والأسماك الصغيرة، ولكنها ايضا تقوم بالبحث عن بقايا طعام الإنسان التي التي يتركها السياح على الشواطئ أو علب القمامة، وتتغذى ايضا على أنواع مختلفة من الحشرات والديدان، و النباتات البحرية مثل الأعشاب البحرية وعشب البحر،[٣] ولها القدرة على شرب المياه العذبة والمياه المالحة، فطبيعة جسم طائر النورس، بحيث تكون مصممة لطرد الملح من أنظمتها، وذلك بسبب امتلاكها لزوج من الغدد فوق أعينها.[١]
طريقة التكاثر
تعتبر طائرالنورس من الطيور المعمرة، حيث يمكن أن تعيش بعضها حتى العشرينات من عمرها، و تبدأ عملية التكاثر عند طيور النورس عندما تبلغ من العمرأربع سنوات، وتمتلك النوارس طرق معقدة ومتطورة لتستطيع التواصل، والتي تشمل على مجموعة من الأصوات وحركات الجسم[٣]،ويقوم طائر النورس ببناء العش، حيث يكون جيد البناء مصنوع من الأغصان والأعشاب، وتضع الأنثى النورس من 2 إلى 4 بيضات، لمدة تصل إلى 30 يومًا، وعندما تفقس الكتاكيت بالكامل، يقوم الوالدين بالإهتمام بهم ورعايتهم، وتقديم الطعام لهما، تغادر الكتاكيت العش وتنتقل إلى الأمان أي للنباتات القريبة عندما يبلغ عمرها بضعة أيام فقط، يعتني الوالداين بهم، ويتم تشكيل النوارس الصغيرة كقطعان حضانة حيث سيلعبون ويتعلمون المهارات الحيوية لمرحلة البلوغ، يتم مراقبة قطعان الحضانة من قبل عدد قليل من الذكور البالغة وستبقى هذه القطعان تعيش معا حتى تكبر الطيور بما يكفي للتكاثر. [٤][٢]
ملومات وحقائق عامة عن طائر النورس
- تعتبرالنورس من الطيور الذكية، فلديها القدرة على التعلم والتذكر ونقل بعض السلوكيات، مثل ضرب أقدامهم في مجموعة لتقليد هطول الأمطار وخداع ديدان الأرض لتظهر على السطح، وأيضا بعض سلوكيات التغذية، مثل إلقاء الرخويات ذات القشرة الصلبة على الصخور بحيث تنفتح حتى يتمكنوا من أكلها.[٢]
- تمتلك طيور النورس مخلب صغير أسفل ساقهم، بحيث تمكنهم من الجلوس والتجثم على الحواف العالية.[٢]
- تعمل طيور النور على المحافظة على طاقة من خلال التحليق فوق الجسور، وذلك لامتصاص الحرارة المرتفعة.[٣]
- لدى لطيور النورس القدرة على التعرف على الناس من خلال وجوههم، وخاصة أولئك الذين بقومون بإطعامهم أوتفاعل معهم بطرق متعددة، تعتبر طيور النورس من الطيور التي تمتلك قدرات متطورة في التعرف على الوجه، ومن المحنمل أن تكون قادرة على التمييز بين المشاعر البشرية المختلفةمن خلال اعتمادهم على لغة الجسد والأصوات.[٣]
- وتتمتع طيور النورس برؤية مذهلة، حيث يمكنها الرؤية بوضوح من مسافة تصل إلى ميلين، وذلك بسبب عيونهم الموضوعة بجانب رأسهم، مما يمنحهم رؤية بانورامية، وهذا يعني أن طيور النورس قادرة على رصد الحيوانات المفترسة القادمة من جميع الاتجاهات.[٣]
- يطلق غلى مجموعة طيور النورس بالمستعمرة، حيث تتكون المستعمرة من آلاف الطيور الفردية، غالبًا ما توجد هذه المستعمرات على السواحل والشواطئ ، أو في الداخل في البحيرات والبرك والمستنقعات، يمكن العثور عليها في المزارع.[٣]
- يبلغ معدل سرعة طيران طيور النورس حوالي 23-25 ميلاً في الساعة في ظروف الرياح المعاكسة، و 29-30 ميلاً في الساعة في ظروف الرياح الخلفية.[٣]
- تتميز النوارس بحاسة شم رائعة، بحيث تستطيع اكتشاف أثر الطعام من مسافة تزيد عن 3 أميال، وهذه القدرة على اكتشاف الطعام هي السبب في بقاء العديد من أنواع طيور النورس، ويعد ذلك لأنهم يستخدمون نهايات عصبية حساسة تسمى أعضاء جاكوبسون داخل أنفهم.[٣]
- تدعى فضلات طيور النورس بالذرق الطائر، ويتم استخدامها كسماد للنباتات والمحاصيل، ذرق الطائر هو براز الطيور البحرية والخفافيش والفقمات التي تعيش على الجزر أو المناطق الساحلية، ويتكون ذرق الطائر بشكل أساسي من أملاح الأمونيا الغنية بالنيتروجين والتي توفر العناصر الغذائية الحيوية للتربة.[٣]