كل ما يهم حول طائر الكاتب

نبذة عن طائر الكاتب

يُعرف طائر الكاتب أيضاً باسم صقر الجديان (بالإنجليزية: Secretary bird) (الاسم العلمي: Sagittarius serpentarius)، وهو من الطيور الجارحة التي تنتمي إلى عائلة (Sagittaridae)، ^[١] وهي عادة ما تكون واقفة على قدميها لأنها تتحرك سيراً على الأقدام، ولا تطير إلا عند الحاجة إلى ذلك مثل عن الرغبة بالوصل إلى العش الخاص بها والموجود فوق إحدى الأشجار، أو أثناء عروض التودد والمغازلة،^[٢] ومن أهم المعلومات التي قد تهمك حول هذا الطائر ما يأتي:

الحجم والشكل الخارجي لطائر الكاتب

يتميز الطائر بالجسم النحيف والقوي، ويصل طول جسمه إلى 1.2 متر، ويصل امتداد أجنحته إلى 2.1 متراً، وأفضل ما يميزه هو وجود عشرين ريشة سوداء تحيط برأسه من الأعلى، وله جسم رمادي فاتح اللون، وله فخذان وريش طيران أسودا اللون، وتغطي أرجله قشور سميكة لحمايته من لدغات الأفاعي.^[١]

يعود السبب وراء إطلاق هذا الاسم عليه إلى تشابه مظهره مع مظهر أو هيئة كتّاب المحامين أو السكرتير الخاص بهم في القرن التاسع عشر؛ إذ كان هؤلاء يرتدون معاطف رمادية اللون، وسراويل سوداء تصل في طولها إلى الركبة، كما أنهم كانوا يضعون أقلاماً من الريش خلف آذانهم.^[٢]

النظام الغذائي لطائر الكاتب

يتغذى طائر الكاتب بشكل رئيسي على الثعابين التي تمثل الغذاء الرئيسي له، كما يمكن له أيضاً تناول الفئران، والسحالي، والجنادب، وبيض الطيور الأخرى، وهو يصطاد أثناء سيره على الأقدام ضمن أزواج أو مجموعات صغيرة، وهي تقتل الثعابين عبر ضربها على الأرض أو إسقاطها من الأعلى.^[١]

يكون ريش الذيل لديه طويلاً مع وجود رؤوس سوداء عليه، كما أن الوجه لديه عارٍ لا يكسوه الريش، ولونه أصفر، أو برتقالي، أو أحمر، ويكسو الجزء العلوي من سيقانه الطويلة ريش أسود اللون.^[٢]

موطن طائر الكاتب وأماكن انتشاره

ينتشر هذا الطائر في مناطق السافانا، والأراضي العشبية، وفي مناطق الشجيرات ضمن منطقة جنوب الصحراء الكبرى فقط ضمن قارة أفريقيا، ^[٢]ولا توجد هذه الطيور أبداً في المناطق الجنوبية من غينيا، وساحل العاج، وغانا، ونيجيريا، وليبيريا، وهي تفضل المناطق التي لا يزيد يها ارتفاع العشب عن متر واحد حتى تتمكن من اصطياد الفرائس، ولا يمكن العثور عليها أبداً ضمن الصحارى الجافة الحقيقية، أو المناطق كثيفة الأشجار.^[٣]

تكاثر طائر الكاتب

يعتبر هذا النوع من الطيور من الأنواع التي تتزاوج مع شريك واحد مدى الحياة، ويتعاون الزوجان فيها على بناء العش باستخدام العصي على إحدى أشجار الأكاسيا، وهم يستخدمون العش ذاته لسنوات عديدة، ويقومون بترميمه في حال الحاجة إلى ذلك، وعادة ما تضع الإناث 3 بيضات زرقاء خضراء اللون، يتعاون الزوجان معاً على مهمة احتضانها حتى تفقس، وتستمر فترة الحضانة عادة مدة 50 يوماً، ثم بيتعاون الوالدان معاً على رعاية وحماية الصغار وإطعامهم، ويبدأ ريش الطيران بالنمو لدى الصغار بعد مرور نحو ثلاثة أشهر. ^[٤]