نبذة عن طائر الشبنم
ينتمي طائر الشبنم (Cassowary) إلى جنس الشبنم (Casuarius)، وعائلة الشبنمية (Casuariidae) ورتبة الشبنميات (Casuariiformes)، وهو من الطيور الكبيرة غير القادرة على الطيران،[١] إلا أنه يمكن له الركض بسرعة كبيرة قد تصل إلى 50 كم في الساعة، كما يمكن له القفز إلى ارتفاع يصل إلى 1.5 متر في الهواء،[٢] ومن أهم المعلومات التي قد تهمك حول هذا الطائر ما يأتي:
أنواع طائر الشبنم
لهذا الطائر ثلاثة أنواع هي الشبنم الشائع أو الشبنم الجنوبي (الاسم العلمي: Casuarius casuarius) وموطنه هو غينيا الجديدة والجزر المجاورة لها وأستراليا، وهو أكبر الأنواع بطول يصل إلى 1.5 متر.[١]
وطائر الشبنم القزم (الاسم العلمي: C. bennetti) وموطنه الأصلي هو المرتفعات العالية في أراضي غينيا الجديدة وجزيرة نيو بريتن، والشبنم الشمالي (الاسم العلمي: C. unappendiculatus) وموطنه هو الأراضي المنخفضة الشمالية في غينيا الجديدة.[١]
الحجم والشكل الخارجي لطائر الشبنم
يتميز الطائر بالجسم أسود اللون عند البالغين، وبني اللون لدى الطيور غير البالغة، والرأس الأزرق العاري،[١] كما أن لديهم زوائد جلدية حمراء متدلية من العنق وتماثل شكل ربطة العنق الصغيرة، وتركيباً بنياً رمادي اللون على شكل خوذة صغيرة على رأسه.[٢]
لقدم هذا الطائر ثلاثة أصابع مزوّدة بمخالب حادة، وعادة ما تكون الإناث أكبر حجماً من الذكور في الطول والوزن.[٢]
يعتبر طائر الشبنم من الطيور الكبيرة جداً؛ فهو ثاني أثقل طائر في العالم بعد النعامة، ويتراوح ارتفاع جسمه بين 1.8-2 م.[٢]
تكاثر طائر الشبنم
تضع أنثى طائر الشبنم من ثلاث إلى ست بيضات خضراء اللون في المرة الواحدة، طول كل منها نحو 13 سم، ووزنها 650 غراماً، يحتضنها الذكر لمدة 50 يوماً تقريباً في عش تم بناؤه من ورق الأشجار على الأرض حتى تفقس،[١]ويغادر الصغار للعيش بمفردهم بعد تلقي الرعاية من الذكر غالباً بعد مرور تسعة أو عشرة أشهر ليعيش منفرداً.[٢]
موطن طائر الشبنم
موطن هذا الطائر هو الغابات الاستوائية المطيرة في شمال كوينزلاند في قارة أستراليا، كما يمكن العثور عليه في مستنقعات الميلاليوكا وغابات المنغروف، وعلى طول شواطئ جزر غينيا الجديدة.[٢]
ويجدر بالذكر هنا أن هذا الطائر يعد من الطيور النادرة التي لا توجد إلا في عدد قليل من الموائل حول العالم، ولم يتبق منه إلا عدد قليل بالقرب من الشواطئ والغابات الاستوائية المطيرة، وهو يفضل العيش في المكان ذاته طوال حياته، والعيش منفرداً باستثناء أثناء المغازلة خلال فترة التزاوج.[٢]
النظام الغذائي لطائر الشبنم
يفضل طائر الشبنم تناول الفاكهة الساقطة على الأرض، وقد يتناول الفقاريات الصغيرة، واللافقاريات، والفطريات، والجيف والنباتات؛ إذ تم تسجيل أكثر من 238 نوعًا من النباتات يمكن لطائر الشبنم الجنوبي تناولها.[٣]
أما عن طريقة تناولهم للطعام فتتم عبر رمي الطائر للفاكهة أو الطعام في الهواء ثم ابتلاعه مرة واحدة.[٢]