ماذا تعرف عن صقر الغزال؟

نبذة عن صقر الغزال

ينتمي صقر الغزال أو الصقر الحر، أو الصقر الشروقي (بالإنجليزية: Saker Falcon) (الاسم العلمي: Falco cherrug) إلى عائلة الصقرية (الاسم العلمي: Falconidae)، ورتبة صقريات الشكل (الاسم العلمي: Falconiformes)،^[١] وهو من أكبر أنواع الصقور المعروفة في قارة أوروبا ، ومن أندرها أيضاً، فهو من الصقور المهددة بالانقراض،^[٢]ومن أهم المعلومات التي قد تهمك حول صقر الغزال ما يأتي:

الحجم والشكل الخارجي لصقر الغزال

 يتميز صقر الغزال بمنقاره القوي والمعقوف، والذي يستخدمه لتمزيق لحم فريسته، ويتراوح لون ريش جسده بين البني الداكن والأصفر الرملي الباهت، كما أن له خطوطاً بنية اللون تمتد على ريشه، وهناك بعض الأنواع منه التي يغطيها ريش أبيض اللون بشكل كامل،^[٣] ولديه كذلك أجنحة واسعة ومدببة، وأقدام كبيرة ومخالب حادة. ^[١]

يتراوح حجم صقر الغزال الذي يعتبر من أكبر أنواع الطيور في العالم بين 45-55 سم، ويتراوح طول أجنحته العملاقة بين 105-125 سم، وهو أكبر بنحو عشر مرات من الغراب، ويكون ذكوره أصغر حجماً بقليل من الإناث، أما كتلته فهي تتراوح بين 730 -1300 غرام، وتعتبر قليلة نسبياً مقارنة بحجمه الكبير مما يساعده على الطيران والتحليق بخفة ورشاقة.^[١]

النظام الغذائي لصقر الغزال

يتغذى صقر الغزال على اللحوم فقط، فهو من الطيور الآكلة للحوم، وهو يتغذى بشكل رئيسي على القوارض والثدييات الصغيرة، والسناجب الأرضية المنتشرة في قارة أوروبا خاصة، ومن الحيوانات التي يمكن له تناولها: الأرنب، والهامستر، والسحالي، والبط.^[١]

موطن صقر الغزال

يفضل هذا النوع من الطيور العيش ضمن الموائل المفتوحة مثل الأراضي العشبية والسهوب، وفي المناطق الجبلية المفتوحة ذات الغطاء النباتي المنخفض، وأحياناً يمكن العثور عليه ضمن المناطق الزراعية.^[٢]

وهو يعيش ضمن المناطق الممتدة من شرق قارة أوروبا إلى غرب دولة الصين، كما يمكن العثور عليه ضمن منطقة البحر المتوسط وفي بعض المناطق من قارة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وفي دول الشرق الأوسط ودول جنوب آسيا في فصل الشتاء.^[٣]

تكاثر صقر الغزال

لا يبني هذا النوع من الطيور كغيره من معظم أنواع الصقور الأخرى عشه الخاص، وهو عادة ما يختار أحد الأعشاش القديمة لأحد الطيور الجارحة، والغربان الأخرى والموجودة على الأشجار، والحواف العارية، وفوق الجسور والمباني المهجورة، أو ضمن تجاويف المنحدرات الصخرية، أو على الأرض الجرداء، أو حتى على أبراج أو أعمدة الكهرباء، وهو غالباً ما يستخدم الموقع نفسه مراراً وتكراراً لوضع البيض على مر السنين.^[٤]

عادة ما تضع الإناث عدداً يتراوح بين 3-5 بيضات، ويكون البيض أبيض بنياً ضاربة إلى الحمرة، ويتم احتضان البيض لمدة 30 يومًا تقريبًا، وتتولى الأنثى معظم مهام الحضانة، بينما يتولى الذكر مهمة البحث عن الطعام، وإطعام الإناث، وبعد الفقس تكون الصغار صغيرة جدًا وبيضاء اللون ومائلة للصفرة، وهي تبدأ بالطيران في عمر يتراوح بين 40-45 يومًا، وبعد ذلك يرافق الصغار الوالدين لمدة قد تصل إلى شهرين قبل الاستقلال تماماً عنهم.^[٤]