نبذة عن ببغاء الدرة الأزرق

تعتبر طيور ببغاء الدرة الأزرق من الببغاوات الصغيرة، والثرثارة للغاية خاصة عند شعورها بالسعادة، ويمكن لهم كذلك تقليد الأصوات والكلمات التي يسمعونها،[١] ومن أهم المعلومات التي قد تهمك حول ببغاء الدرة الأزرق ما يأتي:


النظام الغذائي لببغاء الدرة الأزرق

عند تربية هذا الطائر في المنزل يمكن تقديم حبوب الطيور له كطعام أساسي إضافة إلى تقديم الخضراوات والفواكه، إذ يُنصح عادة بتقديم نحو ملعقتين كبيرتين من بذور الطيور له يومياً، علماً أنه يمكن زيادة الكمية أو تقليلها حسب الاحتياجات الغذائية للطائر، إضافة إلى تقديم الفاكهة والخضراوات له مثل البرتقال، والعنب، والتفاح، والكمثرى، والسبانخ، واللفت، والبطيخ، والخس، والبروكلي، والقرع.[١]


يمكن تقديم الفاكهة له على شكل قطع صغيرة مضافة إلى صحن تقديم الحبوب، أو إلقائها في قاع القفص بعد الانتهاء من تناول الوجبة كوجبة خفيفة إضافية لها.[١]


الحجم والشكل الخارجي لببغاء الدرة الأزرق

تعتبر هذه الطيور من الأنواع التي تم إنتاجها عبر التزواج الانتقائي لإنتاج طفرات لونية متعددة للطائر الأصلي الذي يكون عادة أخضر اللون، وهذه الطيور مغطاة بالريش الملوّن بمجموعة من الظلال الزرقاء، مثل الأزرق السماوي، والكوبالت، والبنفسجي.[٢]


ولها ريش أبيض ممزوج بخطوط سوداء رفيعة يمتد من منطقة أسفل الظهر إلى حول العينين، أما منطقة الرأس من الأعلى فهي مغطاة بريش أبيض رقيق، وللطائر بقع صغيرة ملونة باللون الأزرق البنفسجي على الخدين، كما أن له بقعاً سوداء على جانبي الرقبة، ومنقار الطائر رمادي اللون وحاد، أما اللحم الموجود فوق المنقار فهو أزرق اللون، وللطير ذيل أزرق داكن اللون، وأرجل رمادية.[٢]


يصل طول هذه الطيور الصغيرة إلى 18 سم، أما كتلتها فتتراوح بين 30-40 غراماً، ويتراوح امتداد أجنحتها بين 25 -35 سم، وهي تحتاج عند تربيتها في المنزل إلى مساحة كبيرة للطيران واللعب على الرغم من صغر حجمها.[٢]


تكاثر ببغاء الدرة الأزرق

تضع إناث الدرة البيض بعد التزاوج بفترة وجيزة، وقد تضع بيضة واحدة يومياً حتى الانتهاء من وضعها كلها، وعادة ما تضع عدداً يتراوح بين أربع إلى ثماني بيضات في المرة الواحدة، وذلك يختلف من نوع إلى آخر.[٣]


تحتضن الإناث البيض عادة لمدة تتراوح بين 17-20 يومًا تقريباً، وقد تختلف هذه المدة بشكل بسيطة عن ذلك، ويتم فطام معظم الصغار في عمر ستة أسابيع،[٣] وهي عادة تعيش عمراً يتراوح بين 7 إلى 10 سنوات عند العناية بها جيداً.[١]


الظروف المناسبة لتربية ببغاء الدرة الأزرق

تفضل هذه الطيور العيش في مساحات كبيرة ونظيفة، حيث يمكن لها اللعب والطيران بحرية، وهو ما يتطلب اختيار قفص كبير الحجم لها، وتنظيفه بشكل دوري بحيث لا تقل عدد مرات التنظيف عن مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، واستخدام الصحف أو رقائق الخشب لتغطية الجزء السفلي منه.[٢]


أما بالنسبة لدرجة الحرارة المناسبة له، فيجب لها أن تتراوح بين 15-20 درجة مئوية خلال الليل.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Blue Parakeet: Everything You Need to Know", petsmont.com, Retrieved 3/1/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Blue Parakeet: All There Is to Know About This Blue Bird Angel", bubblypet.com, Retrieved 3/1/2023. Edited.
  3. ^ أ ب "Parakeet Breeding Basics", thesprucepets.com, Retrieved 3/1/2023. Edited.