كم يعيش الببغاء؟

كم يعيش الببغاء

يختلف متوسط عمر الببغاء باختلاف حجمه ونوعه، وفيما يأتي متوسط عمر الببغاوات وفقًا لأحجامها:^[١]

عُمر الببغاوات كبيرة الحجم

­تعيش الببغاوات كبيرة الحجم عادةً أعوامًا طويلة، ومن أشهر أنواع الببغاوات الكبيرة؛ ببغاء الأمازون (Amazons) وببغاء الماكو (Macaws)، والتي تعيش حياة تصل إلى 100 عام تقريبًا في حال توفرت العناية المناسبة لها، وبعض الأنواع الأخرى من الببغاوات كبيرة الحجم مثل الببغاء الرمادي الإفريقي (African greys) والكونيور (Conures) تعيش حوالي 25 عامًا تقريبًا، بينما ببغاء الكوكاتو (Cockatoos) يعيش حوالي 40 عامًا أو أكثر.^[١]

عُمر الببغاوات متوسطة الحجم

يتراوح متوسط عمر الببغاوات متوسطة الحجم من نوع كوكاتيل (Cockatiels) بين حوالي 25 إلى 30 عامًا؛ وتُعد الأطول عمرًا بين قريناتها، بينما تعيش كل من طيور ببغاء اللوري (Lories) واللوريكيت (lorikeets) ما بين 15 إلى 20 عامًا، ومن الجدير بالذكر أنّ ذكور طيور اللوري واللوريكيت تعيش حياةً أطول من الإناث، أما طيور الحب (نوع من الببغاوات أيضًا) فإنها الأقصر عمرًا؛ حيث يبلُغ متوسط عمرها حوالي 10 سنوات.^[١]

عُمر الببغاوات صغيرة الحجم

تعيش الببغاوات الصغيرة عمرًا طويلًا بالنسبة إلى حجمها الصغير؛ أي حوالي 18 عامًا، إلا أنّ ببغاء كويكر (Quaker) والذي يسمى ببغاء الراهب؛ يعتبر استثناءً بين طيور الببغاء الصغيرة، إذ إنّ متوسط عمره يتراوح بين حوالي 25 إلى 30 عامًا.^[١]

العوامل المؤثرة على عمر الببغاء

يتأثر متوسط عمر الببغاء، وقدرته على النمو والبقاء بصحة جيدة بالعديد من العوامل، ومنها ما يأتي:^[٢]

مكان العيش

يختلف عمر الببغاء من النوع نفسه وفقًا للمكان الذي يعيش فيه، حيث إنّ حياة الببغاء البرّي تكون عادةً أقصر ومرهقة أكثر من الببغاء المنزلي، وذلك بسبب احتمالية تعرُّضه للافتراس من الحيوانات الأخرى، أو إصابته بالأمراض مما يحول بينه وبين عيش الحد الأقصى من عمره، بينما الببغاء المنزلي في حال وُضع في قفص بحجمٍ مناسب يحتوي على مساحة للتسلق واللّعب وفرد أجنحته بحرية، وتزويده بالألعاب التي تعمل على التحفيز الذهني وتمنعه من الملل، بالإضافة إلى توفير الرعاية والاهتمام بنظافة القفص، فإن كل هذه الأمور تُساعد على عيش الببغاء لأطول فترة ممكنة.^[٢]

النظام الغذائي

الاعتماد على نظام غذائي متوازن يحتوي على نسب صحيحة من الفيتامينات، والبروتينات، والدهون، وتقديم الأغذية التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية، مثل؛ الحبوب، والمكسرات، والخضار، والفواكه الطازجة؛ يُساهم في المحافظة على صحة الببغاء ووقايته من الأمراض، وبالتالي يزيد من احتمالية عيش الببغاء لأقصى عمرٍ له.^[٢]

الرعاية الطبية

يشتهر الببغاء بقدرته على إخفاء مرضه وضعفه، ولذلك فإن الزيارة الدورية للطبيب البيطري على الأقل مرة واحدة سنويًا؛ تُساعد في الكشف عن أي تغييرات تحدث على صحة الببغاء حتى لو لم تكن ملحوظة بالنسبة للمُربّي، وبذلك يتمكّن من علاجها في الوقت المناسب.^[٢]

الصفات المشتركة بين أنواع الببغاء المختلفة

يُطلق اسم الببغاء على الطيور الصاخبة ذات الألوان المتعددة والتي تتبع فصيلة الببغائيات (Psittacidae)، ويعتبر الببغاء من الحيوانات الأليفة التي يُمكن للإنسان تربيتها في المنزل وذلك لأنها طيورٌ مُسلية وذكية، كما أنها قادرة على تقليد الأصوات البشرية،^[٣] وعلى الرغم من تعدُّد أنواعها وأشكالها إلا أنها تشترك ببعض الصفات، حيث إن جميع الببغاوات تمتلك مناقير مُنحنية، بالإضافة إلى أصابع قدم مُتباعدة مُتعاكسة أي أربع أصابع في كل قدم؛ اثنين إلى الأمام واثنان إلى الخلف، وتتغذى معظم الأنواع على الحبوب، والفاكهة، وبعض أنواع الحشرات الصغيرة.^[٤]